لمحة امل لواء
عدد المساهمات : 288 نقاط : 484 تاريخ التسجيل : 30/08/2010 العمر : 27
| موضوع: ليتني طفلة واكبر همي لعبتي (تابع الجزء الرابع) الأربعاء 08 سبتمبر 2010, 09:07 | |
| { ليـٌُِتنـٍِيُ طُفلًٍِــــه .. وأكٌُبٍُِرٍِ همـًٌٍَُِيٍِ لُعُبَتيٍَِ ... ● ●
الســـاعـه 7:00
طلع من الشـركـه متوجه لافخم محلآت المجوهرآت بالرياض نزل من سيارته مشى بكبرياء للمحل احتار شنو يختار لشادن أعجبــه خاتم مرصع بالاماس ومزخرف بدقـه عجيبه ولكل الاماسه بريقها المميز دفع سعرها اللي كلفاهـ عشرين الف لان مجوهراته ماهيب بسيطـه وضعآه الكاشير بعلبه مغلفه بالحرير الاخضر الفآقع ركب سيآرته متوجه لشادن . . . أمـا عند شادن منسدحـه على الكنب وتكلم تلفوـوـون وهي تلعب بخصلات شعرها الذهبه شادن : يووووووهـ احمد ماقلتلك اوعدك بس اللحس فلوس هالغثه واجيلك علطول ــــــــــــ:......................... شادن : أممممم تقريبا شهرين انشالله ـــــــــــــ:......................... شادن:لالاتخاف شهرين واكون انا وفلوسه عندك - سكرت السماعه بوجه احمد يوم سمعت صوت الباب ينفتح قامت بابتسامتها ودلعها الخبيث المعهود - شادن : يــآهــلآ واللــه تو مــا نور البيت فيصل : يــآ هــلا بيك شادن :اللــه شنو جايبلي فيصل فتح العلبه ودخل الخاتم بأصبعها لفت يدها حول رقبته :يــاعساي ماأنحرم منك - بعدت عنه وسحبته معها للكنب :شخبارك مع الشغل فيصل وهو يسند راسه على الكنب:والله تمآم شادن مسكت يده وجلست تلعب باصابيعه :ااااا .. فصول فيصل وهو للحين مسند راسه ومغمض عيونه: هلآ شادن :امممم مدري شقولك.. بس انا محتاجه عشرين الف رفع راسه فيصل :شادن قبل اسبوع معطيك 17 الف وين راحوا؟ شادن يعنني زعلآنه : يووووهـ قلتها قبل اسبوع انا الحين ابي فساتين اعراس والماسات وفلوس لتسريحات شعر وميك آب وشغلآت كثير آآآآآف فيصل تنهد لو ماغلاتها عنده ولا كان صفقها راشدي: طيب طيب شادن وهي طااااايره وناسه من داخلها قربت منه اكثر وداعبت شعره باطراف اصابعها :تعال ريح فوق شكلك تعبان من بعد الشغل - غمزت له –وقفت ومدة يدها له مد يده لها وسحبتــه للغــرفه وانطفأت.. الأضواء
..
{ ليـٌُِتنـٍِيُ طُفلًٍِــــه .. وأكٌُبٍُِرٍِ همـًٌٍَُِيٍِ لُعُبَتيٍَِ ...● ●
دخلت علــى رغــد اللــي كــانت بفراشها وتتفـرج على المجلـه رفعت رغــد راسهـا وهي تتـعوذ من الشيطان الرجيم رسيــل داخله غرفة رغـد أكيـد نيتها شينـه دخلت رغـد ومرسوم على شفايفها ابتسامة الخبث المعتاده انسدحت على فراش رغد وسحبت المجلة وقالت وهي تقلب بصفحات: اليـوم .. أوكي بيتعشا عندنا ولد عمتوووه وهو شخص كشخـه ومحترم ومن الهآي هآي وانا تعرفيني - شددت على كلمتها - من نفس مستوااااه واللي ابيـه منك شي سهل مرره – رفعت راسها وقالت بحد – تجلسين بغرفتك وماتنزلين تعرفين ماابي اتفشل قدامه [ وضحكة بأنتصار وهي تشوف نظرات الضعف والحزن على عينها ] قامت وقالت وهي معطتها ظهرها : تشـاووو مودمزيل
أنــا أنســان لـدي .. { قلـب } ..
ومشــاعر
وأحاسيس
يكفينــي مـاعشتــه بالمــاضي
لا تــزيدي جروحــي
يكفينــي مــاعشتــه بالمــاضي ... ×
وقفت متجــهه لشبــاك فتحته وسـال على خدها الدمع اليتيم رفعت راسها لسماء وامطرت الغيـوم من ميــاه الالــه العذبــه وفــي داخلهــا صدى يردد
ألآ يــاقلب لا تحـزن تـرى دِنياك ما تسـوى و ألآ يا عِـين لا تبكـين كفـاية لوعـة الذِكرى و يكْفيـنا ألَمْ و جـروح و أحـزانٍ بها نكـوى نـبي ننسـاكِ يا الأحزان و نفْـرَحْ في أملْ بـكرا تـراه الهَـمّ و إن طوّل يجـي له يـوم و به يُطوى و دايـم خلّهـا فـبالك و كـل العُسـر له يُـسرا
شـافت المطـر وهـو ينتشـر على أغصـان الشجـر بنعومـه وكيـف أحيـا المكـان بشذاه الرائـع وقفت تتأمل المكـان بتعجب ...!
.. أول ماطلعت رسيل من غرفــة رغـد كانت بتروح لغرفتها صادفت امها اللي كانت تناظرها بأستغراب لانها كانت صاعده بتروح لرغد ((رسيل داخله غرفة رغـد أكيـد ذابحتهــا.. لا لا شالخرابيط)) رسيل وكانها قرت اللي في بال امهــا رسيل وهي تتوجـه لغرفتها : مــا مــاتي رغـد نايمـه لا تدخلي عليها وتزعجيها أم فيصل براحـه (( وأخيراً صفـا قلبهـا )) : ليش ماقلتيلها عن الوليد اللي بيتعشا عندنا رسيل : مدري شفتها نايمه قلت مستحيل ازعجها وبعدين هي وشدخلها فيه ام فيصل بتفكير : أي والله صدق - دخلت رسيل غرفتها - اما ام فيصل نزلت تشرف على الخدم براحه .. رغد من شافت المطر نزل انسحبت للحديقـه بهدوء من الباب الخلفي جلست على الحشيش الاخضر اللي كان مبتل بالمياه وناظرت لشكلها اللي بدا يبتل على مهل بكت بشهاق ودمعها يسيل وهي تدعي ربهـا من قلب صــافي (( يــاللــه انــا المظطر وأنت المجيب يا ارحم الراحمين اللهم إنى أشكو إليك ضعف قوتى و قلة حيلتى و هوانى على الناس يا أرحم الراحمين أنت ربى و رب المستضعفين إلى من تكلنى إلى بعيد يتجهمنى أم إلى عدو ملكته أمرى ان تفرج لــي كربتــي )) زادت غزارة المطر والهــوا كان بــآرد ضمت يدها لصدرها لازم تقوم الحين لكن الجو عــآجبها تبي تغير من جو البيت .. نــزل من السيارهـ وهو رافع الجريده فوق راسـه كان متنرفز مشــى بسرعـه ولفت انتباهه البنت اللي كانت جالســه على العشب ومنزلــه راسهــا وشعرهــا المبلول منســاب على وجهها بعشوائيـه تعوذ من الشيطان وكمل مشيه وقبل لا يفتح الباب تذكر بنت عمه((موكأنها بنت عمي ..آآآآآآف الله يلعنها )) رجع نظرهآ بستحقار:هيه يالهبله انتي انس ولا جن رفعت رغد راسها ناظرته بعتاب ولفت وصدت عنه فيصل يضحك باستهزاء:تنقعي هنا لحد ماتتعفنين اوكيـه– مشي وقبل لا يوصل لف عليها وقال بصوت عالي – ولو ماترجعيييين يكوون احسن بعد ودخل وهو يحس بانتصار وهو يذل بنت عمه عمه اللي ياما شافــه يغلـط ويصلح اغــلآطـه وهذآ اللــي كــآن منقهــر منــه فيصـل لانــه كـآن يخرب اهم أعمـآل التجـآرهـ المحرمـه اللــي يكسب من ورآهـآ ملآين بكل سهـوله لانهآ محرمـه وتدخل بآعمآل الربآ ناظر لرسيل اللي كانت نازلـه من الدرج ومتكشخـه [كانت لابسـه بنطلون اسود ضيق من تحت وعليه قميص رسمي مفتوح من الصدر وعليها كرفته فيها هياكل عضميه وفيها بروشات فوشيا واسود شعرها كان كيرلي ورافعته من الجنب الثاني وحطت علي بكله كرستاليه بسيطه لف فيصل لامه اللي كانت طالعه من المطبخ :يمــه ميــن بيجينــآ ؟ ام فيصل : الوليــد ولد عمك لف فيصل نظره لرسيل بقوه وقآم وسحب رسيل من يده بدون مايلف ورى رسيل : آآآآآي يدي وخـــر آآآف فيصل دخلها لغرفتها وقال وهو يعض على اسنانه:انتي اللي قلتيله صح ؟ رسيل وهي تبعد يده بقووه: مالك خص ولو بتخرب شي وربي بتندم ضحك فيصل باستهزاء:وش بتسوين ؟ رسيل بقوهـ:بقولهم انك متزوج شادن صديقتي بعد قلبي الحقيره بالسر مد يده بيعطها كف بس امسكت يده رسيل وقالت بحده:لا تحاول بعد وخرته من الباب وقالت :مثل ما بعدتني عن صديقتي وكرهتني فيها وكرهتها فيني والله لآكون لك موس بالبلعوم فيصل بابتسامة خبث:انا وآحد مايهمني تقولين او لآ تدرين ليش ؟ لآن انا مابي اقول لابوي لانه مريض بالقلب وقد انه يمرض ويطيح باي وقت لفت عليه بنفس الخبث :وليــه خآيف انـه ابوي يمرض ؟لانهــا بنت دعــآرهـ وسمعتهــآ ميــح ومثل ماسحرتك بجمالها اسحرت مليون وآحد غيرك ولـو[سكتهآ الكف اللـي جاهــآ من فيصل ]:هي اشرف منك يالكلبــه رسيل ببكــآ :حقييييييييييييير حيوآآآآآآآآآن تركهآ ورآح لغرفتــه
...
دخل البيت مستغرب :يمـــه يمــه [center]ام فيصل :هنـــآ هنــآ يوسف بأستعجال: يمــه ليـش بنت عمـي بــرهـ ام فيصل :أيــش ؟؟؟؟؟ يوسف :يمــه وشبــلآك كلمينــي ام فيصل بخوف : وين برهـ يوسف بملل :يووهـ بالحديقـه ام فيصل ضربت صدرهـ :ويـه بنيتــي – وراحت بسرعه لبرهـ - وشهقت تبكــي يوم ناظرت لرغد اللــي كانت مبلله ام فيصل تضم رغد : رغـ...ـد وشجـآبـ..ـك هنــآ انتــي بذمتــي تعآلي تعآلي معي رغد مآكآن ودهآ تقوم كآنت تحس بكل قطرة مطر تنزل على جسدهآ تمحـي كل همومهآ بس مظطـرهـ لآن ام فيصل كآنت مصرهـ قآمت معهآ بتـ ع ـب تحس بدووخـه جلست تحت المطر واجد خصوصا انــه الشتـاء مقبل وققت تسحب رجولها ع ـشان ماتثقل على ام فيصل دخلت البيت وكانت مبلله غمضت رغد عينها وهي تسمع اصوات الاستحقار لها مشت ووصلتهآ ام فيصل لغرفتهآ خذت لهآ شاور دآفي وطلعت لام فيصل اللي كانت تنتظرهآ بالفراش مشت وانسدحت بالفراش على روبهآ وعفست الفرشه باناملها الناعمه غمضت عينها وهي تحاول تمنع دموعها اللي بدت تنساب على خدها قربت ام فيصل لها وداعبت شعر رغد الفحمي باصابعآ اللي جعدتهآ الآيآم قالت بحنية الام: بيجون ناس واجد بكره ودهم يشوفوك رغد ابتسمت بحزن وقالت وهي مازالت مغمضه عينها:بس انا ماعندي ملابس ام فيصل : عادي تروح معك شذى بكره العصر ذوقها مرره حلوو رغد بهدوووووء: انشالله طبعت لم فيصل بوسه على جبين رغد وطلعت نآمت بحزن مآيعلم بــه الآ خلقهأ نآمت وفي داخلهآ صدى يردد [.. آن كـانت الحيـآة تقــآس بآلسـ ع ـــآدهـ فآكتبـوآ على قبـري مآت قبل آن يـولـد .. ]
. . . .
[/center]
| |
|