بسم الله الرحمن الرحيم
.xالجزء الاول
فتحت رغد عينها بصعوبـه على صوت فتح قفل الباب وهي تحاول تاخذ نفس لان الغبار كان مالي الغرفه قامت بسرعه وزحفت لين وصلت على زاوية الغرفه الخاليه وهي تشوف النور يدخل من فتحات صغيره من الباب كانت عينها على الباب وهي ضامه رجولها وترتجف بكل خوف حتى انفتح الباب وبان نور الشمس ورفعت يدها لعينها لانه كان الضوء قوي دخل العم خالد وعينه حمرررره قرب منها بعد ماتكد من انه قفل الباب نزل لمستواها وبكل حقاره ووقاحه جلس يلمس خدها ويمرر اصبعه على ملامح وجها وكانه يعيد رسمها كانت مغمضه عينا بقوه وترتجف ولا تحركت ولا حركه لانها عارفه مصيرها لو جلست تقاومه
خالد وهي يهمس باذنها : ناظريني
وكانت للحين مغمضه عينها كررها للمره الثانيه..
(( ناظريني )) كانت خايفه ونزلت دمعه يتيمه من عينها وهي تاخذ مسار على خدها الجااااف
ولكنها فتحت عينها على الكف اللي جاها ولف وجها للجهه الثانيه وشد شعرها بقوها وجلس يحركه ويحرك راسها معه وكانها لعبــه
خالد بنظره كلها حقد وقال بحده : لو درت منى بالي صار امس باليل اقسم بالله واللي خلق سبع سموات انه موتك راح تكون بايدي – وبصراخ- فاااااهمه
هزت راسها بالايجاب واحاط رقبتها بيده ولصق راسها بالجدار : قولي فاهمه
حاولت تنطق لكن يده كانت خانقتها ومانعه انه يطلع منها أي صوت – زاد ضغط يده على رقبتها - : قلتلك قولي فااهمه
حاولت تحرك شفايفها ولكن عجزت وسالت دموعها الي مرت على قفى كفه وكان مستمتع بكل دمعه تنزل
وبعد جهد : ف..اا ..هم..ـه
بعد يده عن رقبتها وابتسم بكل حقاره : براااافو عليك .. برافووو ههههههههههه ..
وطلع وقفل الباب وراه تارك فتـــاة محطمه
واول ماسمعته يقفل الباب طاحت على الارض تبكي بكل قهررر كانت شبه منسدحه على الارض وتصيح وفي داخلها حقد كان ودها تاخذ حقها بعد ماضيعها وسلب اعز ماعندها (( عــذريتها )) وهو عمها عمها سكيير حقيير زادت بكا وهي تتذكر ملامحه
وجهه اسوود والهالات السوده موبس تحت عينه بكل وجهه خسييييس
بكت بهستيريه وماكان بلسانها الا(( وينننننك يايبـــه وينك يايمــه ))
الحين رغد تحت رحمة عمها السكيير- خالد-
كان مانع منى زوجته من انها تشوف رغد لا نها حنونه بكذبه انها كانت تروح بيت دعاره وانه كشفها وحبسها ولكن للاسف ان ماتدري انه زوجها هو اكبر واطي ومنحط راعي مخدرات وخمور
[ هذا ما كان لرغد في الشهر الاول من حبسها ]
.
.
.
{ ليـٌُِتنـٍِيُ طُفلًٍِــــه .. وأكٌُبٍُِرٍِ همـًٌٍَُِيٍِ لُعُبَتيٍَِ ... ● ●
بعد سنتين ..
كالعــادهـ دخلت منى على رغد الساعه 12 بالليل
دخلت بسررعه وضمتها بحضنها بقوووووهـ اما رغد فكانت جااامده باااااارده ملامحها مافيها أي تعبير ابعدت منى بقووووهـ
منى تصيح: لييييييه تروحين بيت الدعاااره لييييييه
رغد 15 سنه :.......... (( سااكته ))
منى تهزها من كتفها : انطقققققققي صارلك سنتين ماتنطقين انطقيييييييييي آآآآآآآآه
قامت منى بسرعه وهي تصيح على حال رغد ارحمتها على المكان اللي تعيش فيه وهي ماهيب راضيه ترد عليها او تجاوب عليها
(( ابـ...ــي ار. و..ووح لعـ..ـم..ـي ))
لفت منى من سمعت صوت رغد
كان شعر رغد طويل لنص ظهرها كله غبار ووجها كان جاااااااف وشفايفها كانت كلها تشققات ودم جااف على شفايفها الهلات السوودهـ كانت تحت عيونها بشكل مرعب وخدودها داخلين لداخل من الضعف وعينها حمررره كان شكلهـا وللأسف .. (( بشــــع )) ..
لفت منى من سمعت صوت رغد
وراحت لها نزلت لمستواها
منى: انا قلتله لكن .. لكن
رفعت رغد راسها تنتظرها تكمل
لكن منى بكت بقووه على حضن رغد وراحت عنها وولا ردت وقبل لا تسكر الباب طلعت من جيبها الخبز وعطتها اياه وطلعت
{ ليـٌُِتنـٍِيُ طُفلًٍِــــه .. وأكٌُبٍُِرٍِ همـًٌٍَُِيٍِ لُعُبَتيٍَِ ... ● ●
الســاعه 3 العصــر
منى : اللــه يخليك خلها ترووح لبيت اخوك تكفىى
خاالد بعصبيه: انتي ماتفهمين قلتلهم انا بتكفل فيها عيب نرجعها
منى ابأبتسامه: صدق انك نخوه وسنافي
(( ماتدرين يامنـى انه خايف ينفضح عند اخوانه من بعد ماغتصبها ويودونه السجن وتسمينه نخوه وسنافي ))
خالد بفخر: ولو هذي بنت الغالي
منى : طيب مو حراام عليك تحبسها
خالد: خليها تستاهل محد قالها ترووح لهناك << كذب الكذبه وصدقها
منى: ســامحـ[ وتوها بتكمل الا سكتها خالد لانه جواله يرن]
خالد: هذا صالح ((اخو خالد)) ؟؟
منى : رد شووف شيبي
خالد: يووووهـ مثل كل مره يبي رغد
منى: خل تروح عندهم نفتك منها
خالد:انتي مالك شغل
{ ليـٌُِتنـٍِيُ طُفلًٍِــــه .. وأكٌُبٍُِرٍِ همـًٌٍَُِيٍِ لُعُبَتيٍَِ ... ● ●
لكل مظلوم حقــه ..
وكل ظالم يأخذ جزاءهـ ..
تدور الدُنيــا ..
وتدور..
حتى ينكشف ماخلف الستار..
ويعز الله من يشاء..
ويذل من يشاء..
في يوم الجمعـه
يدخل البيت وهو يلهث ويصرخ:منىى الحقينييييييييي
منى طلعت من المطبخ بخوف راحت لخالد المنهار وهو يشبر الارض يروح يمين يسار ويده على راسه بخوف
منى:خالد علامك ياولد الحلال
خالد: صالح يامنى صالح
منى بعصبيه وبخوف: تطر كلام انت قول السالفه كلها
خالد:صالح الحقييير جاي ياخذ رغد
منى بابتسامه : وطيب
خالد بصرخه : ومعه الشرطه بياخذوني
منى بتوتر: ليش شمسوي ؟؟
خالد: لانـ[ وكانه تذكر شي ] - ويروح ركض للمطبخ وياخذ سكين ويروح لبرهـ البيت ويلف لغرفة رغد وفتح الباب ومنى تلحقه –
رغد كانت منسدحه على الارض بتعب وتتنفس بصعوبه
خافت من طريقة دخلت عمها خالد
وعدلت جلستها بسرعه وزحفت لزاويه كالعاده وهي ترجف راح لعندها ومسك شعرها بكل وحشيه وعطاها كف وهو يهددها ماتقول للي سواا لها
اما منى كانت بصدددددمه اول مره تشووف معاملة خالد لرغد كذا ويوم شافته يزيد ضرب بها ويضربها على بطنها بقوهـ مسكت يده باقوى ماعندها وتسحبه وتترجاه يبعد عن رغد
منى :لااااااااااااااااااااا خاالد ياويلك من عقاب ربي
خااااف الله فيها – وعرفت ان موت رغد راح يكون بيده-
…
…
..
.
….
{ ليـٌُِتنـٍِيُ طُفلًٍِــــه .. وأكٌُبٍُِرٍِ همـًٌٍَُِيٍِ لُعُبَتيٍَِ ... ● ●
في نفس الوقت ..
كان ابو صالح معه خمسه من رجال الشرطه يدخل لبيت خالد بسرعه جنونيــه
سمع صوت الضجه اللي من وراا الفيلا لكون الغرفه خاليه فاصدى فيها قوي والاصوات فيها تصير اضعاف اضعاف دخلوا
.
وهنـــا كــانت الصــــدمـــــه..
|| يــاترى شنــو كانت الصدمــه .........؟
|| رغـد .. وحياتها مع العم خــالد هل راح تتصلح.......؟
●
●
●
{ ليـٌُِتنـٍِيُ طُفلًٍِــــه .. وأكٌُبٍُِرٍِ همـًٌٍَُِيٍِ لُعُبَتيٍَِ ... ● ●
نبتعد قليلا عن الضوضاء ..
لندخل في اجوواء ..
بااردهـ ..
مظلمه..
مريحــه ..
صحت على صوت منبه الساعه طلعت يدها من البطانيه وهي تمرر يدها على انحاء الطاوله بكسل تدور الساعه
اخذتها وسكرتها بتعب ورجعت يدها لداخل البطانيه مره ثانيه
رجعت وغمضت عينها بهدووء
ولا يدق موبايلها وهي هنا قفلت وضاقت فيها الاخلاق بعدت عنها البطانيه اللي كانت تجذب خصللات شعرها بعشوائيه وهي تتنافخ واخذت الموبايل
رسيل20 سنه بعصبيه بدون ماتقرا الاسم:خيييييير؟
ام فيصل (( امها )): الخير بوجهك ماما يالله اصحي الساعه 3:00 وانتي ماصليتي الظهر
رسيل بتملل: آآآآآآف مصحيتني لجل تقولين لي كيييذا
[وسكرت الســماعه بدون ماتسمع ردها]
وتوها بتقوم ولا تشوف "سينـا" داخله وتفتح الستارهـ
عرفة ان امها مرسلتها لها قامت وهي تتمدد بكسل
وتلبس الشبشب الناعم واخذت لها شاور داااافي ينعنش
خصوصا انهم مقبلين على الشتاء
ولبست تيشرت ربيعي لونه اصفر وعليه رسمات نااعمه بالبينك والعشبي مع برموده ابيض سرحت شعرها بسرعه ونزلت
رسيل :وهي تمر من الصاله : صبااح الخير
يوسف 22سنه: الا قولي صباح العصر
رسيل ماردت عليه ودنقت على امها وباستها على خدها
: وشفيهم الحلوين عاقدين النوونه
ام فيصل وهي تمط خدود رسيل: وانا اقدر ازعل على روسي
نواف 15 سنه وهو ينزل :السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
ماعدا رسيل : أي أي تغطي على المصيبه اللي مسويه اليوم الضهر هاااا..
نواف يحاول يخفي ارتباكه: شكلك مخرفه على العصريه
رسيل بخبث:صرت انا اللي مخرفه
ام فيصل بعصبيه:اخلصي وشمسووي ؟
رسيل: يوووووووهـ ليه تعامليني كيذااا .. بطلت ماسوى شي – وقامت متوجهه لغرفة الطعام-
ام فيصل تكلم نواف: شمسوي انت هاا ؟
نواف ابتسم وحمد ربه ان رسيل ماقالت :
افاا يالوالده تشكين فيني
يوسف وهو منسدح على الكنبه ويقلب بالقنوات: والله ينخاف منك .. عاد شوفي شمسوي مهرب مخدرات ولا اسلحه ولا مسوي عملية سطوو على البنك الله اعلم
ام فيصل: بسم الله على وليدي ..
نواف بسرعه :يالله سلام –وانحاش براا البيت-
وام فيصل تنادي: نوويف .. نواافوا
{ ليـٌُِتنـٍِيُ طُفلًٍِــــه .. وأكٌُبٍُِرٍِ همـًٌٍَُِيٍِ لُعُبَتيٍَِ ... ● ●
قلــوب مريضه ..
وقاسيه ..
ووحشيه..
وقلــوب مغلوبه ..
وخائفه..
عاشت مع أُنـــاس بلارحمــــه ..
كان ابو صالح معه خمسه من رجال الشرطه يدخل لبيت
خالد بسرعه جنونيــه
سمع صوت الضجه اللي من وراا الفيلا لكون الغرفه خاليه فاصدى فيها قوي والاصوات فيها تصير اضعاف اضعاف دخلوا
.
وهنـــا كــانت الصــــدمـــــه..
دخلوا رجال الشرطه بسررعه ومسكووا العم خالد وهو يصرخ باقوى ماعندهـ : حقيييييييييييييييرهـ حيواااااااانه
والله ان تكلمتي لآذبحك واللللللللله
اتصلوا بالاسعاف اللي اخذوا منى لان خالد دفعها لين مادفعها بالجدار ونزفت دم واغمى عليها
لكن صدمة صالح اقوى يووم شاف كيف معيش رغد اللي كان يزعم ويقولهم انه مدللها وكل ماجا يزورها يقول نايمه ببيت فلان ولا طالعه ولا ولا
طلعوا الاسعاف ورفض صالح ياخذون رغد لانهم اذا جلسوا يعاملوها بقوه قد توصل للجنون او الصرع
ابتعدوا الاسعاف والشرطه ومابقى الا صالح اللي كان واقف ببداية الباب ورغد اللي بنهاية الغرفه
●
●
●
●
عم الهدوووء ..
وكان الصمت هو سيد المواقف ..
فترة تــأمل طويله..
واستسلام الطرفين ..
بدمعه حاارهـ يتيمه تسري ..
بحريــــه ..
صالح بهدووء وبصوت يرتجف : تعالي .. تعالي ياروح عمك تعالي
رغد اطلقت العنان لدموعها هيبة صالح ووجهه المنور كله وقار كان يذكرها بشخص عزييز عليها (( ابووها))
صالح وهو يبتسم ودموعه تسيل على خدهـ من القهر والندم انه سلم بنت اخووهـ لمتوحش وبكل هدووء لجل مايخوفها قال: رغوودي رغوودي تعالي لحظني تعالي ابعدك من هنا خلاص خالد رااح وماراح يرجع ابد انتي بتجلسين عندي تعالي رغوودي عندي لك هديه – وطلع من جيبه شي وخباه ورا ظهرهـ -
غمضت رغد عينها وهي تعيد كلماته اللي اصبحت صدى ((رغودي رغودي تعالي لحظني تعالي))
وميلت شفايفها لين ماصارت ابتسامه بريئه ودمعه خذت مجرى على خدها وهي تعيد شريط حياتها
●
●
محمد (( ابو رغد)): تعالي رغوودي عندي لك مفاجائه
رغد وهي تركض لابوها وتناقز حوله : ثنوو ؟ ثنو ؟ ثنوو؟
محمد ينزل لمستواها وهو مخبي يدهـ وراا
وهي تحاول تسحب يدهـ :اثووف .. اثووف
محمد وهي يضحك :خلاص خلاص اول غمضي عينك
رغد تغمض عينها وهي فاتحه نصها يعنني مغمضه
طلع لها وردهـ بيييضه وضم بنته وباسها وقال : ياجعلني دايم اشوف حياتك بيضه مثل هذي الوردهـ
اما رغد مثل أي طفل قامت تصييح :مااااااابي هاذاااا هذا كخه ماما -خذتها باناملها الصغيره وقطعتها لين طاحت اوراقها-
تلاشت هذي الذكريات التي باتت مع الايام مجرد احلام على صوت صالح : رغوودي ماتبين تعرفين شنو عندي
فتحت عينها رغد
صالح: تعالي شوفي – وطلع علبه صغيره مخمليه- تعالي فتحيها هذي لك
ضمت رغد يدينها لصدرها بقووه وهي تناظره وودها تقرب
جلس صالح يناديها (( يالله اغوودي تعالي))
((تعالي لعموو))
وبعد وقت طويل قربت رغد لصالح وهي تحبي وبعدين توقف تناظره وتطمئن لنظراته وتقرب وبعدين توقف وجلست على كذا لين ماوصلت قريب لمه
ابتسم لها وردت له الابتسامه بخوف
مد يده بو صالح : خذيها هذي لك
رغد حطت عينها بعين صالح لقت في عيونه طيبه
وقالت بهدوء وبصوت مبحوح: بـ..ابـ..ا
صالح ماحب يضيق صدرها قال :ايوا انـا ابوك وعمك وكل طوايفك
تجاهلت يده اللي كانت ممتده وبطرفها العلبه وضمته باقوى ماعندها وقامت تصيح بهستيريا
ومتمسكه فيه بقوووووهـ وكانها ماتبيه يبتعد عنها
تحس بالامان باطمأنينه
اما صالح بدلها الحضن بكل ماعنده من قوه
وسالت على خده دموعه وهو يسمع ولاول مرهـ صوت رغد وهو قريب نااعم
رغد وصوتها ضايع مع البكا: ليييييش خليتني يابابا
ليييييييييييش- وتصيح كانها طفل ابعدوهـ عن حضن امه- لييييش
صالح بقهر على حال بنت اخووه: انا ااسف انا اسف سامحيني واوعدك مااخليك ..اوعدك ماااااااخليك
●
●
{ ليـٌُِتنـٍِيُ طُفلًٍِــــه .. وأكٌُبٍُِرٍِ همـًٌٍَُِيٍِ لُعُبَتيٍَِ ... ● ●
غرور وكبرياء رجل..
جشع وطمع ..
غش وخداع..
فيصل 26 بعصبيه : اتهمه باي قضيه اغتصاب ولا قتل ولا تزوير اموال ولا تهريب أي شي اهم شي يتعفن في السجن لايخرب مشروعنا
بو محمد: انشالله اعتبر سالفته منتهيه
فيصل: مابي يصير بكره الا وكل شي جاهز
بومحمد: انشالله من عيوني بغيت شي ثاني
فيصل: أي .. لا تدق ولا توريني خشتك الا لشي ضروري ..
بو محمد:ابشر طال عمرك يالله سلام
فيصل سكر السماعه في وجهه ولا رد
لبس نظارته الطبيه وجلس يعيد حساباته باندماج
وفجــأه .... !
دخل للمكتب بقووه رغم معارضات السكرتير لدخوله
الرجال بعصبيه :انا اعرف انك السبب في خسارتي .. لكن والله –ورفع اصبعه تهديد- والله ان شفتك تدخل بـأي شي من شغـلي والله بتندم |[ ناظر لفيصل اللي كان يكمل قراءه ولا رفع عينه عليه عدل نظارته الطبيه وجلس دقايق يقرا بعدين رفع راسه ونزل نظارته الطبيه]|
السكرتير بخوف عارفة نظرات فيصل البارده اللي داخلها بركان جمع يدينه ببعض وقال بترجي :اسف عم فيصل والله انه دخل وماقدرت عليه والله
سكته فيصل بنظره والتفت واخيرا لرجال اللي كان واقف بعصبيه وقال ببرود يذبح وهو يمرر اصابعه على سكسوكته : بسوي روحي ماسمعت اللي سمعته ولا شفت اللي شفته بعطيك ثواني يا انك تصلح غلطتك ولا انت عارفني زين –وابتسم ابتسامه خلت الرجال يطلع ويطلب من السكرتير موعد لجل يشوفه-
{ ليـٌُِتنـٍِيُ طُفلًٍِــــه .. وأكٌُبٍُِرٍِ همـًٌٍَُِيٍِ لُعُبَتيٍَِ ... ● ●
هكذا هي الدنيا بأعينهم ...
رقص ..
هبل رجــه ...
ومــــال ..
تفتح الغطــا وتثبت السمــاعه عدل وتلف الغطا باهمال وتعدل الثمه : يووووووووووهـ الله ياخذك من سواق انت ماتفهم اقولك قصر على المسجل حقك آآآآآآف
منير(السواق): اوكي مدام
شذى 23سنه بعصبيه: مداام بعينك انا انسه ..ولا اقول وصلني بس وصلني لبيت عموو مابقى الا انا اكلم هنود
|[ ووقفهــا عند بــاب بيت بو فيصل (العم صالح)]|
شذى :لا تجي من كيفك اذا اتصلت عليك تعال فاهم في مخ حق انته معلووم
منير وهو يهز راسه حركة الهنود: يس في معلوم
شذى وهي تلف :اشك الصراحه
ومشت وكالعاده تفتح الباب بدفاشه
شذى بصرااخ وهي تفتح اللثمه:هلااااااااااااااااااا والللللللللللله
رسيل وهي تطلع من غرفة الطعام
رسيل :هلا وغلا
شذى تكشش شعرها: كاس ماي بسرعه
رسيل ترفع حاجب : تبطيييين
شذى راحت تجلس على الكنب وتلاقي يوسف منسدح وشكله نايم شدة شعره
يوسف فز من النوم: ووجعووو
شذى: قم يالبزر صب لي ماي
يوسف وهو يعدل جلسته:يذا النشبه كل يووم انتي رازه وجهك هنا ماتستحين
شذى بعصبيه:اياااااااا القليل الحيا والله والبزران صار لهم لسان بعد
يوسف وهي يرجع ينسدح: استغفرالله اللي يقول الحين عمرها 40 ترا مابينا الا سنه يعني لا تنفخين خشتك
شذى تاخذ مخدهـ وترميها بوجهه بقووهـ
×[ وهذا حالهم كل يووم ]×
{ ليـٌُِتنـٍِيُ طُفلًٍِــــه .. وأكٌُبٍُِرٍِ همـًٌٍَُِيٍِ لُعُبَتيٍَِ ... ● ●
تجاهلت يده اللي كانت ممتده وبطرفها العلبه وضمته باقوى ماعندها وقامت تصيح بهستيريا
ومتمسكه فيه بقوووووهـ وكانها ماتبيه يبتعد عنها
اما صالح بادلها الحضن بكل ماعنده من قوه
وسالت على خده دموعه وهو يسمع ولاول مرهـ صوت رغد وهو قريب نااعم
رغد وصوتها ضايع مع البكا: ليييييش خليتني يابابا
ليييييييييييش- وتصيح كانها طفل ابعدوهـ عن حضن امه- لييييش
صالح بقهر على حال بنت اخووه: انا ااسف انا اسف سامحيني واوعدك مااخليك اوعدك مااخليك
ابعدهــا عن حضنه وقال باستعحال: يالله اغوود مافي وقت بنروح للرياض
رغد ترادد وراه ببلاهه :ريااض
صالح وهو يحاول يقومها:ايوا
رغد ماجادلت ووقفت معه بصعووبه مشت لبداية الباب وظللت عينها بايدها عن الشمس وكانت ردة فعلها سريعه ابتسمت من الخاطر وهي اول مره من سنتين او نقول ثاني مره من سنتين حبس تشووف المكان من برهـ وتشوف الشمس استنشقت هواء بقووه و مشت بصعووبه ونزلت دمووعها وهي تشووف المكان اللي كانت عايشه فيه ولاتعرف عنه شي طاحت على الارض بقوه وسجدة وهي تصيح وتحمد ربها الف مرره قومها صالح بألم واخذ العباة من الشغاله اللي كانت واقفه جنب الباب ولبسها بعشوائيه وطلعها بسرعه كانت تمشي حافيه ومستمتعه بالمررهـ تحس انها طايره من الوناسه شافت سيارته جلست تلمسها وكانها تبي تصور في بالها كل لقطه حلوه كانت السيارهـ عنــابي فخم من برهـ وبيج ناعم من داخل ركبت السيارهـ وهي تناظر كل زاويه فيها سرحت وهي تناظر وتنهدت بقووهـ وكانها تزيل ذكرى العذاب اللي واجهته وتحاول تبدئ حياة جديده وصفحه جديده لعل وعسى تمحي الم ذكرى الماضي المشؤوم بتفائل المستقبل
● ● ● ●
ياترى هل راح تتجانس رغد مع بيت العم صالح بعد فرقا دامت اكثر من سنتين ....... ؟]|
رسيل تتوقعون تتقبل فكرة وجود رغد في حياتها .....؟|[
|[حياة جديدهـ وتجربه جديدهـ تحدث في حياة بطلتنا هل راح تمحي بها ذكر الماضي او تصبح عنوان منحوت تيأس من محوهـ .......... ؟
كل هذا وأكثر راح تعرفونه بالبارت الجديد
آنتظروآ الجزء آلثـآني
آذآ شفت تفـآعلكم من عنونـآتي آكملــهـآُّ’