نقدم لكم حصريا في قروب نواف .. مقاطع من رواية بنات الرياض
والنقد الهادف على هذه المقاطع
من كتاب حقيقة رواية بنات الرياض
للمؤلف فيصل سعيدان العتيبي
لما لوحظ تفاعل الكثير من الأخوة بالقروب مع موضوع كتاب ( حقيقة رواية بنات الرياض ) و رواية ( بنات الرياض ) رأينا أن نورد لكم بعض النصوص التي توضح مساري الكتابين وأسلوبهم فلكم النص المختار في هذه الرسالة
وسوف نتواصل معكم بهذه الطريقة برسائل أخرى لكشف قناع كتاب رواية بنات الرياض الذي أساء وبلا شك لكل العفيفات في المملكة العربية السعودية - وخصوصا الرياض
لقد اعتمدت الكاتبة على الوصف الذي غالباً ما يؤدي للاستثارة, وذلك بأسلوب يحث على التشويق وإطلاق الفكر للتخيل غير المحدود ومثالاً لذلك ما ذكرته بقولها: ((وصلت قمرة محمرة الوجه والجسم بعد الحمام المغربي وفتلة الوجه والحلاوة. كان الاجتماع في منزل ميشيل التي ارتدت بنطالاً فضفاضاً فيه الكثير من الجيوب مع سترة ضخمة لتخفي معالم الأنوثة منها، "وطاقية بندانة" خبأت تحتها شعرها، ونظارة شمسية ملونة لتبدو كمراهق أفلت من رقابة والديه. وارتدت لميس ثوباً أبيض رجالياً مع شماغ وعقال. فبدت لطواها وجسمها الرياضي شاباً وسيماً ناعماً بعض الشيء. أما بقية الفتيات فارتدين العباءات المخصرة والمطرذة مع لثمات تغطي ما بين الأنف والنحر، وتبرز جمال أعينهن المكحلة وعدساتهن الملونة ونظاراتهن الغريبة)).
إذا كانت الكاتبة تحب أن توضح للقارئ احتفال البنات بإحدى صديقاتهن لأي سبب كان، فلم يكن هناك داع لكل هذا الوصف المخل الذي لا يستفيد منه القارئ، بل العكس يؤدي به للتفكير السيئ بكل بنت حوله، خاصة إذا كان في مرحلة المراهقة الحساسة التي تستثيره فيها مثل هذه الأوصاف الجريئة، وتهيجه وتجعله في موقف لا يحسد عليه.
وكذلك نرى الاسترسال في الوصف من قبل الرواية حينما ذكرت : ((قمرة على طرف السرير، في غرفتها بفندق جورجونية في فينيسيا. تمسح فخذيها وقدميها بمزيج مبيض من الغرليسرين والليمون أعدته لها والدتها، وقاعدتها الذهبية تملأ ذهنها: "لا تصيري سهلة...". التمنع هو السر لإثارة شهوة الرجل.)) . لا تعليق..
وتستمر الاستثارة التي أصبحت سمة الرواية وأسلوبها في كثير من المقاطع ، حينما ذكرت أيضاً ((الورد الأحمر الذي نثرته على الأريكة، والشموع المنتشرة هنا وهناك، والموسيقى الخافتة التي تنبعث من جهاز التسجيل المخفي، كلها أمور لم تثر انتباه وليد كما أثاره القميص الأسود الذي يكشف من جسمها أكثر مما يخفي.)).
[color="black"]
وإذا حاولنا تتبع أسلوب الرواية الطاغي فيه عنصر الإثارة الجنسية فقد يطول بنا الأمد، ولذلك سوف نكتفي بذلك القدر الضئيل, فهذه الأشياء يصعب الكلام والحديث عنها.
وقريبا المزيد من مقتطفات هذا الكتاب المميز
الذي نقد وبشكل راقي رواية رجاء الصانع ومن خلفها
أخوكم زئير الاسد