السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
سوف اسرد لكم قصه حدثت في مدينه الدمام وسوف نعطي للشخصيات اسماء مختلفه
ابطال هذه القصه الحقيقيه الحبيب ( اسامه ) والحبيبه ( مها ) وصاحب سعيد ( فيصل)
تبدأ القصه
اسامه مع فيصل في السياره :
اسامه: اسامه خل نرجع للبيت ابي اخذ السياره
فيصل: ليه مشغول ؟؟
اسامه : شوي تعال ابيك معي ابوريك شي
فيصل : طيب
وهم في سياره اسامه :
فيصل: وين ماخذنا انت؟؟
اسامه ماعليك انت اصبر وبتشوف
انطلق اسامه بسرعه جنونيه بين السيارات وكاد ان يعمل حادث لولا عنايه الله الى ان وصل للمكان المطلوب:
فيصل: ماكأنه هذا حي خويتك مها؟
اسامه: ايه هو
بعدها اخذ اسامه جواله واتصل على مها
اسامه : هلا.... يالله اطلعي ... ايش اقول اطلعي يالله ابيكي ضروري بسرعه انا تحت وجيبي الصور معكي يالله بسرعه
اسامه: فصولي ارجع ورى ابيها تركب قدام فيه سالفه بيني وبينها
فيصل: اوكي
جاءت مها لتركب في السياره وفتحت الباب وهي تنظر لفيصل مستغربه ؟؟
مها: اهلين ؟؟؟
فيصل: هلا
ركبو وتحرك اسامه وهو لا ينظر اليها فجأه قطع الصمت صوت اسامه وهو يقول
اسامه: انا ماقلتلك لا تكلمينه ليه ماتفهمين انتي؟
مها: وش تقصد
اسامه: انتي عارفه ايش اقصد انا ماقلتلك لاتكلمين صديقك الاول قلتلك ولا ماقلتلك ولا هي المسأله عناد
ثم سكتت مها دقيقه ساكته ثم انهمرت بالبكاء واسامه يبتسم ويتقهقه
اسامه: ههه استغفر الله تبي تسوي نفسها ماسوت شي وحرام واني ظلمتها ههه
فجأه ومن دون سابق انذار فتحت مها الباب ورمت بنفسها من السياره
فيصل : ارجع يالنذل لايكون صارلها شي بسرعه يالله
شاهد فيصل مها وهي تتدحرج على الطريق وقد كان من حسن حظهم انهم لم يدخلو الطريق العام وانه لاتوجد سياره بالقرب منهم وسرعتهم كانت معقوله
فيصل يركض باتجاه مها
فيصل: مها مها انتي بخير مها ردي على
مها وهي تتأوه وملابسها تقطعت والدماء على ارجلها وكتفيها
مها: ابي امووت مابي اعيش بهالدنيا ابي اموت وخر عني بس وخر
وقامت مها واتجهت لمقدمه السياره وهي تنظر لاسامه
مها: انت تبيني امووت يالله انا قدامك ادعسني يالله وش تنتظر ادعسني خلني ارتاح من هالدنيا وش تنتظر ؟؟
اسامه بعنجهيه: اركبي ياوقحه احسنلك يكفينا فضايح يالله
بعد اصرار من فيصل ركبت مها السياره وهي متألمه من السقوط
ما ان ركبت هي من واغلقت الباب حتى انطلق اسامه بأقصى سرعه للشارع الرئيسي حتى تعدت سرعته 180 كيلو/ساعه ونظر الى مها وفجأه فتح باب مها
اسامه: تبين تموتين يالله وش تنتظرين يالله انزلي يالله خليني ارتاح منك يالله انزلي بسرعه يالله
كان يدفعها لتسقط من السياره وهي متمسكه بالباب وخائفه
فيصل: يا حيوان خلاص اعقل وش فيك انت تبي ترتكب فينا جريمه خلاص يا اساااااااامه
امسك فيصل بيد اسامه وهو يهديه حتى خرجو من الشارع بعد دقائق اتجه اسامه لبيت مها وما ان وصل
اسامه: يالله ضفي وجهك ولا اشوف وجهك ثاني مره
مها: طيب هات الشنطه
اسامه: انتي تحلمين يالله اقلبي وجهك واعلمك انا كيف تلعبين على والله ماشفتي شي بعد
نزلت مها وبعيونها الدهشه والاستغراب وركضت للبيت وسكرت الباب بقوه
فيصل: قسم بالله منت رجال يا اسامه الله ياخذ اللي يمشي معك تحط حيلك ببنت كذا اخرتها
اسامه: اقول اسكت انت الثاني ماني فاضيلك ويالله ابنزلك لبيتكم ولا تغثني انت الثاني
بعد اربع ايام من الحادثه
اسامه يتصل على رقم صديق مها القديم حيث استطاع ان يحصل عليه
اسامه: الو مين فهد
فهد: ايه من معي
اسامه: اسمع يابو الشباب الزبده والله لا ادهورك انت ومها والله لا اعلمك كيف تكلمه
قاطعه فهد
فهد : من انت ووش عرفك بمها ؟؟
اسامه: اسمع لا تكثر كلام صورك وصورها معي والله لا اوصل صورها لابوها واخوانها وهم يشوفون شغلهم
فهد بعد ان احس بالخوف
فهد: يابن الحلال مالها داعي المشاكل خلنا نتفاهم احسن وش رايك اشوفك في مكان واسوي اللي تبي بس لا تفضحني وتفضحها الله يخليك
اسامه: خلاص شف اقابلك في القهوه اللي في الشارع الفلاني عرفته
فهد : ايه عرفته
اسامه : خلاص اقابلك هناك اليوم الساعه 30/9 الليل زين
فهد: خلاص
اخبر اسامه فيصل انه ينوي ان يحضر فهد و مها لشقه هو مستأجرها بحيث يحضر اربعه اشخاص معه لكي يضربونه ضربا لم يذق طعمه منذ ولادته ويطردونه ويفعلون الفاحشه في مها
سكت فيصل على مضض
في نفس اليوم الساعه 30/9
اسامه: هاه وصلت ولا توك
فهد: ايه وصلت انا اللي حاجز الجلسه رقم 10
اسامه : ايه شفتك جايك
فهد وهو يصافح اسامه
فهد : هلا والله بأسامه امر وش كنت تبيني فيه وش ممكن اسوي لك علشان تفكني من المشكله
اسامه وهو يبتسم: الامر سهل كل اللي عليك انك تكلم مها وتجيبها للشقه بعد بكره واسلمك الصور
فهد: ايش انت انهبلت تبيني اجيبها لك ليه وش اللي يطمني انك ماتبي تسوي فيها شي ولا تبي تسوي فيها مثل ماصار بسالفه برجس وربعه ؟؟
اسامه : شف لا تصارخ وتقلقني تبي تسوي اللي قلتلك عليه ولا اودي الصور لابوها؟؟
فهد بعد تفكير: اوكي بس تعطيني الصور كلها
اسامه : خلاص
وجاء الموعد وفي تمام الساعه 11مساءا
فهد: بعدما نزل من السياره لكي لاتسمع مها مايدور بينهم
فهد: الو هلا اسامه ايه جبتها انتو اي شقه 14 اوكي جاي يالله سلام
مها: هاه حبيبي انت متأكد ان هالشقه مافيها احد لا تنكبني تكفى
فهد : لا ياحبيبتي هاذي شقه خويي وانا قايله اني ابيها علشان امر ضروري لاتخافين مافي احد
بعدما طلعو للشقه المطلوبه دق فهد الجرس فاستغربت مه وقالت
مها: ماتقول شقه خويك كيف تدق الجرس ليه انت مامعك مفتاح اكيد فيه ناس داخل انت وش تبي تسوي فيني
همت مها بالهرووب فلحقها فهد وامسك بها وهي تصرخ وتريد ان ينقذها احد
وبسرعه جاء اسامه وحملوها داخل الشقه وهم مغلقين فمها لكي لا تصرخ
داخل الشقه
اسامه : ياهلا والله بمها وياهلا وسهلا بفهد الرجال النشمي مسوي فيها تبي تاخذ الصور هااه هههه يابو الشباب تبطي انت وخمسين واحد زيك ياخذون الصوور شبااااب شوفو شغلكم معه
خرج اربعه شباب من الغرفه وهمو بضرب فهد
ومن دوون سابق انذار تم كسر باب الشقه ..... انهم الشرطه برفقه رجال الهيئه ومعهم فيصل
الشرطي : ولا واحد يتحرك فيكم والله وطحنا عليكم تبون تسوون فيها برجس ثاني انت ويااه هااه يا عسكر امسكووهم وارسلوهم للمركز
اسامه : فيصل ؟؟؟ انت اللي بلغت على وانا اللي كنت معتبرك اعز اصدقائي
فيصل : انت ماعدت بصديقي بعد اللي صار للبنت من اول مره ومايشرفني اني اكون صديق واحد خسيس مثلك
تحــــــياتى زئـر الاسد الرد اهم من كل شىء